في ظل تسارع المعرفة وتغير احتياجات المجتمعات، أصبح من الضروري تمكين الطالب من التعلم الذاتي، وهذا لا يتحقق إلا بوجود معلم واعٍ بدوره الحديث في الصف.
1️⃣ إثارة التفكير والفضول
المعلم اليوم ما يكتفي بتقديم المعلومة، بل يشجع طلابه على الاستكشاف وطرح الأسئلة. هذا النوع من التعليم يعزز التفكير النقدي والاستنتاج، ويحفّز حب المعرفة لديهم
(القاسم، 2018؛ اللحام والحولي، 2019).
2️⃣ تعليم مهارات التعلّم
المعلم يوجّه طلابه إلى كيفية الوصول للمعلومة، وتحديد أهدافهم التعليمية، وتنظيم وقتهم، مما يُنمّي فيهم القدرة على التعلّم الذاتي
(الرشيدي، 2018؛ الأمير، 2016).
3️⃣ تقديم تغذية راجعة بنّاءة
التغذية الراجعة من أهم أدوات التعلم الذاتي، والمعلم الجيد لا يكتفي بتصحيح الخطأ، بل يوضح أسبابه ويقترح بدائل، مما يساعد الطالب على التحسن الذاتي المستمر
(المطيري، 2019؛ كنعان، 2014؛ عاشور والحراحشة، 2015).
4️⃣ تنويع الأنشطة باستخدام الوسائط
من خلال استخدام الصور، الفيديوهات، الألعاب التعليمية، والمشاريع، يخلق المعلم بيئة تعليمية مشوقة تدفع الطالب للمشاركة وتطوير مهاراته الذاتية
(القاسم، 2018؛ اللحام والحولي، 2019).
الخلاصة
المعلم الناجح في زمننا هو:
محفّز للتفكير
موجّه نحو مصادر التعلم
مقدّم لتغذية راجعة هادفة
منشئ لبيئة تعليمية متنوعة
وهذه الأدوار تجعل من الطالب متعلّمًا مستقلاً، قادرًا على التكيف مع متغيرات الحياة بثقة وكفاءة.