كان النبي ﷺ يحرص على قيام الليل طوال العام، لكنه كان يزيد في اجتهاده في رمضان، خاصة في العشر الأواخر، طلبًا لليلة القدر. وقد ثبت عنه ﷺ أنه كان يقوم الليل حتى تتورم قدماه من طول القيام، وعندما سُئل عن ذلك قال: "أفلا أكون عبدًا شكورًا؟" (رواه البخاري ومسلم).
صفة قيام النبي ﷺ في رمضان
القيام في أول الليل وأوسطه وأواخره:
كان ﷺ يقوم في بعض الليالي جزءًا من الليل، وفي ليالٍ أخرى يقوم أكثره، وخاصة في العشر الأواخر.
عدد ركعات قيام الليل:
لم يكن يلتزم بعدد معين، لكن غالبًا ما كان يصلي 11 أو 13 ركعة، كما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها: "ما كان رسول الله ﷺ يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة" (رواه البخاري ومسلم).
إطالة الصلاة:
كان ﷺ يطيل الصلاة جدًا، حتى أن الصحابة قالوا إنهم كادوا يفوتون السحور لطول قيامه.
حث الصحابة على قيام الليل:
صلّى النبي ﷺ بالناس قيام الليل لعدة ليالٍ، ثم توقف عن ذلك خشية أن يُفرض عليهم، لكنه كان يشجعهم على الصلاة فرادى وجماعات.
الاعتكاف في العشر الأواخر:
كان يعتكف في المسجد ويزيد من العبادة، ويوقظ أهله ويشدّ مئزره، أي يجتهد في الطاعة ويعتزل النساء في تلك الأيام.
الدعاء في القيام:
كان يكثر من الدعاء في سجوده، ومن أشهر أدعيته في ليلة القدر: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني".
كيف نقتدي بالنبي ﷺ في قيام رمضان؟
تخصيص وقت للقيام، ولو بركعات قليلة.
الحرص على التدبر في القرآن أثناء الصلاة.
الدعاء في السجود والتضرع إلى الله.
الاجتهاد في العشر الأواخر وعدم التكاسل.
قيام الليل من أعظم العبادات في رمضان، وهو فرصة عظيمة للتقرب إلى الله وطلب المغفرة والرحمة، كما كان يفعل النبي ﷺ.
كان النبي ﷺ يجتهد في قيام الليل في رمضان، خاصة في العشر الأواخر، حيث كان يطيل الصلاة ويتدبر القرآن ويكثر من الدعاء.
اجعل ليلك عامرًا بالصلاة والدعاء، واستعد لاختباراتك معنا في #TutoringTik