القضية اللبنانية
بعد احتلال إسرائيل لفلسطين نزح فلسطينيون كثيرون إلى لبنان، وتسبب في حرب أهلية في لبنان عام ١٣٩٥هـ
جهود المملكة تجاه القضية كان على عدة أسس منها
المحافظة على وحدة لبنان واستقلاله واستقراره
دعم الحكومة اللبنانية.
ضرورة التوصل إلى حل سلمي بين أطراف النزاع.
مؤتمر قمة الرياض عام ١٣٩٦هـ قمة سداسية دعت إليها المملكة للحل العاجل والفوري للقضية اللبنانية، ونتج عدة قرارات من أهمها
وقف إطلاق النار
الاحترام المتبادل بين لبنان والمنظمة الفلسطينية
اجتاح العدو الصهيوني لبنان عام ١٤٠٢هـ بادعاء أن الهدف هو وضع حد للهجمات الغدائية الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية في الشمال، بينما كان يريد العدو الإسرائيلي احتلال مزيد من الأراضي العربية
جهود المملكة لرد العدوان الصهيوني عن لبنان
تحرك الملك خالد بن عبد العزيز لرد الاجتياح الظالم فبعث برسائل إلى الرئيس الأمريكي، ورؤساء الدول الغربية، والعربية مناشدا الجميع القيام بعمل فوري لإيقاف العدوان الإسرائيلي
على لبنان.
كثف الملك خالد الضغط في أروقة الأمم المتحدة حتى تم إصدار قرار مجلس الأمن رقم (٥٠٩) بانسحاب إسرائيل الفوري وغير المشروط من لبنان.
وعندما تفاقم الصراع عام ١٤٠٩هــــ عقد مؤتمر طارئ في المغرب لوضع آلية لتسوية الصراع اللبناني، تمثلت في تشكيل لجنة ثلاثية تضم الملك فهد بن عبد العزيز والملك المغربي والرئيس الجزائري هدفها القيام بإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية وتشكيل حكومة الوفاق الوطني في مدة أقصاها ستة أشهر.
عقد اجتماع استثنائي لمجلس النواب اللبناني في الطائف وأقر بوثيقة الوفاق الوطني اللبناني المعروفة بـ (اتفاق الطائف) في نجاح كبير ومميز للسياسة السعودية
الدفاع عن مصر ودعم تنميتها
عندما هاجم العدوان الثلاثي مصر عام ١٣٧٦ هـ / ١٩٥٦م وقفت السعودية مع مصر بكل ثقلها، وقدمت لمصر دعما ماليا كبيرا وعشرين طائرة حربية
وفي عام ١٣٩٣هـ / ١٩٧٣م أمر الملك فيصل بن عبد العزيز بقطع إمدادات النفط عن الدول المتعاونة مع العدو الصهيوني في قرار تاريخي ومحوري.
وفي عام ١٤٣٢هـ / ٢٠١١م قدم الملك عبد الله بن عبد العزيز الدعم المادي والمعنوي لمصر.