المملكة السعودية والقضايا العربية
منذ إعلان الملك عبد العزيز توحيد البلاد عام ١٣٥١ هـ والمملكة مبادرات مختلفة لحل قضايا الدول العربية، ومساعدة شعوبها في الحصول على الاستقلال
تولي المملكة القضية الفلسطينية اهتماما خاصا، حيث بعث الملك عبد العزيز في عام ١٩٣٥م ولي عهده الأمير سعود إلى القدس لدعم الفلسطينيين في قضيتهم
دعم تأسيس جامعة الدول العربية
في سنة ١٣٦٣هـ وجه رئيس الوزراء المصري مصطفى النحاس دعوة إلى السعودية وبعض الدول العربية للبحث حول هذه المبادرة
حرص الملك عبد العزيز على تجنب استغلال هذه الدعوة لإنشاء كيانات لا تخدم الأمة العربية
في عام ١٣٦٤ هـ وقعت وفود البلاد العربية السعودية، وسوريا والعراق ولبنان ومصر، وشرقي الأردن، وممثل الأحزاب الفلسطينية على ميثاق جامعة الدول العربية، وبهذا أصبحت المملكة عضوا مؤسسا للجامعة العربية.
دعم تأسيس مجلس التعاون الخليجي
دعا الملك خالد بن عبد العزيز وزراء الخارجية لدول الخليج العربي المملكة العربية السعودية، الكويت البحرين الإمارات العربية المتحدة قطر سلطنة عمان لمتابعة الأحداث التي تهدد أمن الخليج العربي، وخرج المجتمعون ببيان أعلنوا فيه إقامة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
أسس مجلس التعاون لدول الخليج العربية
يربط هذه الدول الست علاقات خاصة وسمات مشتركة وأنظمة متشابهة
ضرورة قيام تنسيق بينها في مختلف المجالات، وخصوصا المجالات الاقتصادية والاجتماعية
المصير المشترك ووحدة الهدف ورغبتها في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين
أولى جلساته يوم الاثنين ٢١ من رجب عام ١٤٠١هـ، شارك الملك خالد بن عبد العزيز في أبو ظبي في أول اجتماع للمجلس بحضور جميع قادة دول الخليج العربية
أبرز قرارات الاجتماع الأول لمجلس التعاون الخليجي أن تكون مدينة الرياض مقرا الأمانة المجلس