Blogs » منهج تحصيلي » التدوين التاريخي عند المسلمين

التدوين التاريخي عند المسلمين

  • تتمة التدوين التاريخي عند المسلمين

     

     أسبابه 

     

     العناية بجمع أخبار السيرة النبوية

     

    معرفة أحوال الأمم الماضية

     

    اتساع مساحة البلاد الإسلامية

     

    التمييز بين الأقاليم المفتوحة

     

    تمجيد بعض أبناء المناطق المفتوحة من الشعوب التي دخلت الإسلام

     

    ظهور تقویم ثابت عند المسلمين، فاتخذ المسلمون في خلافة عمر بن الخطاب الهجرة أساسا للتاريخ

     

    تطوره مر تدوين التاريخ عند المسلمين بعدة مراحل، وهي: كتابة السيرة النبوية أخبار الفتوح وأخبار القدماء والأمم المجاورة الرحلات والترجمة تواريخ المدن البعد الفلسفي

     

    كتابة السيرة النبوية: هي فاتحة التاريخ الإسلامي وأول ما كتب من موضوعاته، ويُعد علماء المدينة من أوائل من دون وكتب أحداث السيرة، ومنهم عروة بن الزبير وأبان بن عثمان

     

    أخبار الفتوح والقدماء والأمم المجاورة مع اتساع الفتوح

     

    الإسلامية، اتسع نطاق البحث التاريخي وأمكن فيما بعد تصنيفها ضمن أربعة أبواب، وهي: أخبار الأمم الماضية، وأحوال العرب قبل الإسلام والسيرة النبوية والحوادث التاريخية للدول الإسلامية

     

    الرحلات والترجمة نشط فريق من طلبة العلم إلى الرحلة والتنقل في أرجاء البلاد الإسلامية، فشاهدوا عجائب البلاد وآثارها وتحدثوا إلى علمائها، فأدى ذلك لتوثيق الحوادث التاريخية، ثم أسهم ازدهار حركة الترجمة في توثيق التدوين التاريخي بنقل عدد من الكتب التاريخية عن اللغات الأخرى الأجنبية

     

    تواريخ المدن 

     

    تأثر التدوين التاريخي منذ القرن الثالث الهجري بالتفكك السياسي

     

    ظهرت تواريخ محلية تواريخ مدن، وكتب تراجم، وطبقات العلماء كل إقليم مثل: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (ت ٤٦٣هـ)، وكتاب تاريخ دمشق لابن عساکر ت ٥٧١ هـ)

     

    البعد الفلسفي 

     

    كان ظهوره عقب العدوان الصليبي بين القرنين الخامس والسادس الهجريين والهجوم المغولي وسقوط الدولة العباسية في بغداد سنة ٦٥٦هـ

     

    يتميز هذا البعد بنظرة فلسفية تأملية للحوادث فيبحث في أسباب قيام الدول، وعلل سقوطها، ومظاهر العمران فيها

     

    ظهر ذلك لدى ابن خلدون في مقدمته الشهيرة لكتابه «العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبرير من ذوي السلطان الأكبر»