تتمة الهجرة النبوية
بيعتا العقبة
وصلت أخبار دعوة النبي الله إلى يثرب (المدينة المنورة) فلقي النبي سنة من الخزرج فأسلموا وعادوا إلى يثرب ونشروا الإسلام فيها، وفي العام التالي رجع هؤلاء الستة ومعهم سنة آخرون وعقدوا بيعة العقبة الأولى.
في العام الذي بعده جاء ثلاثة وسبعون رجلا وامرأتان من الأوس والخزرج إلى العقبة في منى وبايعوا النبي محمدا بيعة العقبة الكبرى (الثانية)
الهجرة إلى المدينة المنورة جاء أمر الله تعالى إلى الرسول ﷺ بالهجرة فاستعد وهاجر إليها
التاريخ الهجري وقبلة المسلمين
التاريخ الهجري: كان أول مكان يصل إليه النبي وسلم في المدينة المنورة هو قباء والتي أقام فيها نحو أربعة عشر يوما وبنى مسجد قباء الذي هو أول مسجد بني في الإسلام، واتخذ المسلمون من هذا اليوم بداية للتاريخ الهجري
بناء المسجد النبوي بدأ النبي وسلم في بناء المسجد ومعه المهاجرون والأنصار، وبعد ست سنوات زاد النبي عليه وسلم في بناء المسجد مساحة وجودة في البناء وحظي المسجد بعناية الخلفاء والأمراء وحدثت أضخم توسعة شهدها المسجد النبوي في عهد الملك فهد بن عبد العزيز في عام ١٤٠٥هـ
تحويل القبلة كانت القبلة باتجاه المسجد الأقصى سابقا، وصلى النبي باتجاه المسجد الأقصى سنة عشر شهرا، ونزل الأمر من الله بتحويل القبلة إلى مكة المكرمة، وما زال في المدينة المنورة مسجد القبلتين الذي تحول فيه الصحابة في صلاتهم
وثيقة المدينة المنورة
الدولة في العهد النبوي: أسس النبي دولة تنشر السلام عاصمتها المدينة المنورة، وزاد اتساعها في عهد الخلفاء الراشدين، وأخى بين المهاجرين والأنصار
المؤاخاة: تعد إحدى إنجازات الدولة في العصر النبوي حيث تكون مجتمع انعدمت فيه جميع أسباب الخلافات والنزاعات وأصبحت المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار أنموذجا للتألف والمحبة
اسم المدينة المنورة قديما كانت تسمى (يثرب)، وكانت تقوم على الزراعة والرعي، وعندما قدم إليها النبي وسلم غير اسمها إلى المدينة وطيبة أو طابة
وثيقة المدينة المنورة نظمت الوثيقة العلاقة بين اليهود والمسلمين من حيث العيش بسلام والحصول على حقوقهم كافة، والتزامهم تجنب نصرة الأعداء