الدولة السعودية الثانية: نهاية الدولة
بعد وفاة الإمام فيصل بويع ابنه عبد الله فخرج عليه أخوه سعود واتجه إلى المناطق الجنوبية لطلب العون، ثم توالت المواجهات بينهما
معركة المعتلى ۱۲۸۳هـ انتصر فيها عبد الله، وانتصر الإمام سعود في معركة جودة ۱۲۸۷ هـ ولم يهدأ الصراع إلا بعد وفاة سعود عام ١٣٩١هـ ثم تجدد الصراع مرة أخرى على يد أبناء سعود
تحرك أبناء الإمام سعود بن فيصل ضد عمهم الإمام عبد الله بن فيصل فسيطروا على الرياض، لكن حدث صراع بينهم وبين محمد بن عبد الله بن رشيد حاكم حائل
بانتصار ابن رشيد على عبد الرحمن بن فيصل في معركة حريملاء سنة ١٣٠٩هـ سقطت الدولة السعودية الثانية
المملكة العربية السعودية: التأسيس
المحاولة الأولى لاسترداد الرياض
ترقب الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل أخبار الرياض من القادمين ليعرف أوضاعها
عندما علم بحملة أمير الكويت الشيخ مبارك الصباح على ابن رشید عام ۱۳۱۸ هـ رآها فرصة لمحاولة دخول الرياض، فسار مع الحملة حتى وصل الشوكي استأذن والده وانفصل برجاله واتجه إلى الرياض فتمكن من دخولها ومحاصرة المضمك
وعندما علم بهزيمة الشيخ مبارك في الصريف بالقصيم عام ١٣١٨هـ على يد ابن رشيد فك الحصار وعاد إلى الكويت
استرداد الرياض
خرج الملك عبد العزيز برفقة ٤٠ مقاتلا، وفي مقدمتهم أخوه محمد بن عبد الرحمن وابن عمه عبد الله بن جلوي وانضم له بعض رجال القبائل في طريقه حتى تجاوز عددهم ألف رجل
شن الملك عبد العزيز غارات متفرقة على بعض القبائل بغرض زيادة أتباعه وبضغط من ابن رشيد منعت الحامية العثمانية في الأحساء التموين عن القبائل التي انضمت للملك عبد العزيز فتفرق عنه الناس
اختبأ الملك عبد العزيز مع رجاله الذين بقوا معه وعددهم ٦٣ في رمال الجافورة مدة تقارب الشهرين، ثم سار ليلا نحو الرياض حتى بلغ ضلع الشعيب، فوضع فيها رجاله، وعددهم ۲۳ رجلا
وصل الملك عبد العزيز برجاله إلى مزرعة داخل سور الرياض وترك فيها أخاه محمدا ومعه ۳۳ رجلا
انطلق الملك عبد العزيز مع ٦ من رجاله إلى بيت عجلان واستدعى أخاه ورجاله وبعد الفجر هجموا على عجلان عند خروجه من المصمك فقتله الأمير عبد الله بن جلوي
وتمكن في ٥ شوال ١٣١٩هـ من استرداد الرياض والانطلاق نحو تأسيس المملكة العربية السعودية