Blogs » Other » TutoringTik وجيناك انطلاقةٍ تربويّة مُضيئة

TutoringTik وجيناك انطلاقةٍ تربويّة مُضيئة

  • نحو انطلاقةٍ تربويّة مُضيئة مع TutoringTik وجيناك

    إنّ من أسمى ما يشغل المربّين حول العالم، هو تمكين أبنائنا من التفوّق الفكري والروحي في آنٍ واحد. وحين نتأمّل واقع طلاب الثانوية وهم يواجهون اختبار التحصيلي بما يحمله من تراكم لمناهج ثلاث سنوات، ندرك أنّ نجاحهم لا يرتبط بتذكّر معلومة فحسب، بل بتشكيل وعي ناضج يتيح لهم توظيف معارفهم برؤًى مبتكرة.

    في قلب هذا السياق، تبرز منصّة تتورنج تك (hala.tutoringtik.com) بوصفها حديقةً تربوية تجمع بين براعة المدرّسين وخبرتهم، وبين حاجة الطلاب للتوجيه المتقن. هناك، لا يُغمر الطالب بحفظٍ جامد، بل يعيش تجربة حوارية تعزّز فضوله ورغبته في البحث والإبداع. إنّها أشبه بمسرحٍ يعتلي خشبته الشابّ والشابّة ليكتشفا طاقاتهما الكامنة، مدعومين بتصفيق وتوجيه الأساتذة ذوي الرؤية الثاقبة.

    لكنّ هذا السفر التعليمي لا يكتمل إلا حين نجعله واقعيًا وملموسًا؛ وهنا يأتي دور منصّة جيناك (jynak.com)، التي تُهيّئ مختبَرًا افتراضيًا للتجربة والاختبار. فالطالب يمارس التعلّم من خلال أسئلةٍ تحاكي جوّ الامتحان، ثم يجد منصّة نقدٍ بنّاء تصحّح أخطاءه وتُبرز له مواضع التطوير. هكذا تنجلي عن روح الطالب تلك المخاوف غير المبرّرة، ويستبدلها بعزيمةٍ تؤمن بأنّ المعرفة ليست حكرًا على عباقرة نادرين، بل هي حقّ مُكتسب لكلّ متعلّم شغوف.

    إنّ هذه الرؤية التكامليّة بين تتورنج تك وجيناك تتجاوز كونها أسلوبًا لتحصيل الدرجات فقط؛ بل تُسهم في بناء الإنسان القادر على التفكير الناقد والمشاركة الواعية في محيطه. حين يغدو التعليم تحريرًا للعقول من قيود التلقين، يتحوّل امتحان التحصيلي إلى برهانٍ ساطعٍ على قدرة أبنائنا، لا مجرّد عقبة يخشونها.

    هكذا، إذ تمضي بنا عجلة التربية الحديثة قُدمًا، نوقن أنّ الأجيال الصاعدة تستحقّ ما هو أكثر من مجرّد “اجتياز اختبار”. تستحقّ فضاءً رحبًا ينمّي المهارات العقلية والوجدانية معًا، ويضعها على سكّة المستقبل بنهجٍ متكامل. ولهذا السبب، نثمّن هاتين المنصّتين اللتين تقدّمان الدليل على أنّ الترابط بين التوجيه الواعي والتجربة الواقعية، يمهّد الطريق لغدٍ تستنير به دروب شبابنا في خدمة مجتمعاتهم وطموحاتهم الكبرى.

Comments

0 comments